حروق الليزر: أسباب و حلول و طرق وقاية

شكّل الليزر وتطبيقاته العديدة ثورة حقيقية في كافة المجالات، ومنها مجال التجميل وخصوصاً للنساء، وقد يعتبر حلاً مثاليا لبعض المضكلات بالرغم من سلبياته او آثاره الجانبية، و سنستعرض بداية بعض استخدامات الليرز في مجال التجميل ثم نذكر أهم سلبياته في هذا المجال وهي حروق الجلد و نذكر بعض النصائح الهامة للتعامل معها.

استخدام الليزر في التجميل

التخلص من شعر الجسم:

  • يحقق استخدام تقنيات الليزر الفائدة المطلوبة في التخلص من الشعر الزائد او غير المرغوب به و لمدة أطول.
  • يقلل من الآلام الناتجة عن إزالة الشعر بشكل متكرر والتي تبدو أنها لن تنتهي،
  • يخفف من المشاكل التي ترافق ازالة الشعر ومنها نمو الشعر الجديد باتجاه خاطئ ( الشعر تحت الجلد ) بالاضافة لتوسع المسامات. 

تقشير البشرة و ترميم البشرة

من الاستخدامات المهمة الأخرى لتطبيقات الليزر التجميلية هي الاستخدامات الجلدية، حيث يتم استخدامه على الجلد والبشرة للتقشير والترميم وغيرها من الأمور التي تلجأ لها السيدة غالباً طلباً للجمال والنضارة والشباب الدائم.

كما ذكرنا، فإن الأمور ليست براقة دائماً وقد تنضوي هذه العلاجات على العديد من المخاطر والآثار السلبية ومنها حروق الليزر. 

حروق الليزر

أسباب حروق الليزر و طرق الوقاية منها

بالرغم من أمان استخدام أجهزة الليزر في الغالب إلا أن بعض السيدات قد تتعرضن إلى الحروق وذلك لعدة أسباب نذكر منها:

  • إجراء الليزر في مراكز غير متخصصة أو بيدين غير خبيرتين، فقد يتعرض الجسم للحروق حتى مع استخدام أحدث أجهزة الليزر إذا كانت اليد غير خبيرة و العكس صحيح أيضاً. 
  • الليزر يعتمد على الحرارة لحرق بصيلات الشعر، وذوات البشرة الداكنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحروق بسبب زيادة صبغة الميلانين في بشرتهن وبالتالي زيادة امتصاص أشعة الليزر بشكل أسرع.
  • البشرة الحساسة والمصابة بالبهاق أو الصدفية أو الحساسية الضوئية تكون أكثر عرضة الإصابة بالحروق أيضاً، لذا يجب إخبار المعالج بهذه التفاصيل المهمة قبل بدء الجلسات. 
  • تقشير البشرة ( الصنفرة ) أي ازالة طبقة الجلد الخارجية الميتة، وبالتالي لابد من تأجيل جلسات الليزر لمدة قد تصل الى شهرين لأن البشرة تكون حساسة وسريعة التعرض للحرق. 
  • وجود جروح في البشرة أو حروق حديثة، أو حبوب ملتهبة، إذ لابد من الانتظار حتى شفاء هذه المشاكل والانتهاء منها بشكل تام.

أعراض حروق الليزر 

  • احمرار في الجلد وقد يستمر لبضع ساعات.
  • تغير في لون البشرة حيث يصبح مكان الليزر داكناً سميك الجلد، وينبغي تطبيق كريمات ومراهم خاصة للتخيف منها وازالتها وقد تستمر بضعة أشهر.
  • تقشر الجلد والتسبب في الحكة المزعجة. 
  • شعور بألم وحرقة مستمرين حتى بعد انتهاء الجلسة والعودة إلى المنزل، ويرافقه تورم وشعور بحرارة عالية في المنطقة التي طبق عليها العلاج،

إذا حدث لك أي من المشاكل المذكورة لابد من العودة إلى المركز وإخبارهم بدون تأخير من أجل تطبيق العلاج اللازم، وخاصة إذا كانت الحروق في الوجه أو العانة أواليدين، و إذا كانت درجة الحرق أكثر شدة توجهي إلى الطوارئ في الحال. 

 حروق الليزر و التخفيف منها:

  • تبريد المنطقة التي تعرضت لحروق الليزر بغسلها بالماء البارد او وضع كمادة مبلولة بماء بارد لإيقاف الضرر وتبريد المنطقة وتسكين الألم، وإياك وضع الثلج أو الماء المثلج فهو يزيد الوضع سوءاً. 
  • وضع مراهم مرممة للجلد تحتوي على خلاصة جل الصبار او وضع هلام الصبار (الألوفيرا) مباشرة على موضع الحرق ولكن عليك الانتباه فهو غير ملائم للبعض. 
  • تناول المسكنات
  • اياكي فقئ البثور حال تشكلها في موضع الحرق وفي حال وجود التهاب عليك مراجعة الطبيب فوراً. 
  • تجنبي أشعة الشمس في هذه الفترة لان الجلد الجديد يكون رفيقاً وحساساً، فقد يحترق بسرعة او بتصبغ بلون أغمق، لذا عليك بوضع واق شمسي بكمية وافرة أو تغطية مكان الحرق بضماد لحمايتة وهذا الأفضل.

اسئلة شائعة:

حروق الليزر هل تختفي؟

تكون حروق الليزر غالباً حروقاً من الدرجة الأولى و تشفى دون تترك أثراً إن شاء الله، اطمئني، حروق الليزر تختفي.

حروق الليزر: متى تروح؟

بما أن حروق الليزر هي حروق من الدرجة الأولى كما ذكرنا فإنها تستغرق للشفاء ما بين ٤ أيام وحتى ثلاثة أسابيع.

احرصي سيدتي على ان تكوني حكيمة في اختيار مراكز متخصصة وأيدٍ خبيرة لتجنبي نفسك مخاطر التعرض لحروق الليزر والاستفادة من ايجابياته فقط.