ماكرون رئيس فرنسا يكرّم السيدة فيروز بوسام جوقة الشرف

ماكرون يكرم فيروز

منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، وسام  ”جوقة الشرف“ الفرنسي – وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا – وذلك خلال زيارته لها في منزلها بمنطقة الرابية شرقي بيروت، على هامش الزيارة الثانية التي يقوم بها إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت قبل نحو شهر.

والتقى ماكرون بالسيدة فيروز على مأدبة عشاء في منزلها، حيث استمر اللقاء ساعة وربع ساعة، وتم على هامشه إهداؤها الوسام المرموق.

ماهو وسام جوقة الشرف Légion d’honneur

وسام جوقة الشرف هو وسام فرنسي أنشأه نابليون بونابرت القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في 19 مايو 1802. وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وينقسم إلى 5 رتب هي:

  • رتبة فارس Chevalier
  • رتبة ضابط Officier
  • رتبة قائد Commandeur
  • رتبة قائد عظيم Grand Officier
  • رتبة الصليب الأكبر Grand’Croix

شعار هذا الوسام هو “الشرف والوطن” (بالفرنسية: Honneur et Patrie)‏ وتقام مراسم منحه في قصر جوقة الشرف (بالفرنسية: Palais de la Légion d’Honneur)‏ الواقع على الضفة اليسرى لنهر السين في باريس.

من حصل على وسام جوقة الشرف أيضا؟

بالإضافة إلى المطربة فيروز، حصل على وسام جوقة الشرف كل من:

  • لويس بوزان، برتبة فارس سنة 2003م.
  • ماري لولر مؤسست فرونت لاين ديفندرز (منظمة الخط الأمامي) برتبة فارس سنة 2013.
  • المهندس طارق الملا – وزير البترول والطاقة في مصر برتبة فارس سنة 2017.
  • تشارلي تشابلن، برتبة قائد.
  • محمد بن عرفة- سلطان مغربي نصب لفترة وجيزة على عرش المملكة الشريفة من قبل المستعمر الفرنسي إبان الحماية الفرنسية على المغرب بعد نفي السلطان الشرعي محمد الخامس عام 1953 حيث مكث بالحكم سنتين فقط إلى عام1955 تاريخ عودة سلطان المغرب محمد الخامس، معلنا استقلال البلاد.
  • الفريق الأول الطيار الركن حامد عطية المالكي قائد طيران الجيش العراقي. لولوة القطامي ناشطة كويتية في المجال الإنساني والتطوعي.

عن المطربة فيروز

نُهاد رزق وديع حداد والمعروفة بالاسم الفني فَيروز (وُلدت في 21 نوفمبر 1935 أو 20 نوفمبر 1934)، هي مطربة ومغنية لبنانية، ولدت في بيروت، وقدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبيرات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.

بدأت فيروز الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940م، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية. وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة ومستقبلاً كبيراً، ولاقت رواجًا واسعًا في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم. فيرُوز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم. نالت جوائز وأوسمة عالمية.

أصدرت فيروز العديد من الألبومات من أبرزها “كيفك أنت”، “فيروز في بيت الدين 2000” الذي كان تسجيلًا حيًاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين.

كان تسجيل “فيروز في بيت الدين 2000” بداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة.

وفي عام 2010 طرحت ألبومها “ايه في أمل ” وقد تعاونت في إنتاج هذا الألبوم مع أبنها الملحن زياد الرحباني.

كان ألبوم “ببالي” عام “2017” آخر ما قدمته من ألبومات عديدة، وقد لاقى هذا الألبوم انتقاداً شديداً من بعض المحبين لفيروز لعدم ارتقائه لفن فيروز وإرثها، كما انتقدوا ابنتها ريما التي ترجمت أغانٍ أجنبية شهيرة وعربتها بطريقة أعتبرها البعض “كلمات ركيكة” إلا أن صوت فيروز الذي كان محافظ على رونقه وجماله رغم السنون ال86 وجده البعض الآخر يغطي على أي عيوب واجهت أغاني الألبوم من كلمة أو توزيع موسيقي، ويتضمن الألبوم الجديد عشر أغنيات، كانت قد طرحت ثلاثًا منها في بداية الصيف في إطار الترويج للألبوم، ترجمت ريما الرحباني كلمات الأغاني عن أغنيات أوروبية كان معظمها شائعا في ستينيات القرن الماضي.