المشروب السحري لعلاج حصوات الكلى في المنزل

حصوات الكلى مرض شائع يصيب السيدات غالباً. يتسبب تحرك الحصوات بآلام طاعنة.

كلى الانسان تهتم في تخليص الجسم من السموم والأملاح الزائدة الواردة إليه عن طريق مختلف المأكولات والمشروبات والأدوية التي المشروب السحري لعلاج حصوات الكلى في المنزل تكتّل الأملاح والمعادن وتجمّعها مشكّلة ما يعرف بحصى الكلى.

 فما هي الطريقة الأسهل لعلاج حصوات الكلى في المنزل؟ إنه مشروب الشعير السحريّ.

طريقة تحضير مشروب الشعير لعلاج حصوات الكلى :

نضع الماء على النار ونضيف له الشعير الصحيح غير المطحون (حبة كاملة) بمقدار ملعقة كبيرة لكل كوب من الماء. ونترك المكونين على النار لمدة 10 دقائق بعد الغليان. يمكن شربه ساخناً أو بارداً أو تحضير كمية منه وحفظها ضمن أوعية زجاجية.

لمرضى الكلى عموماً والحصى خصوصاً وعند المعاناة من آلامها، يُنصح بشرب ما يقارب 10 كؤوس من مشروب الشعير.  حيث أنه يساهم في تفتيت الحصوة وتمليسها والتقليل من حجمها. فمن الممكن أن تتفتت بالكامل أو أن يصغر حجمها فتنساب مع البول بسهولة أكبر. كما أن هذا المشروب ينظف المجاري البولية ويقضي على الالتهابات فيها.

 أسباب تشكّل حصوات الكلى

علينا الاهتمام دائماً وأبداً بتفادي الأسباب قبل العلاج. والوقاية من المرض خير من المداواة منه. 

من أبرز أسباب تشكّل حصوات الكلى:

قلة السوائل تسبب تشكل حصوات الكلى:

 إن عمل الكلى الأساسي يرتكز على كمية السوائل الواصلة إليها وخاصةً الماء. يساعد الماء على غسيل السموم والأملاح. بناءً على ذلك نجد أن أهمّ عامل في تجنّب تشكّل حصوات الكلى هو شرب كميات كافية من الماء. تقدر الكمية حوالي اللترين يومياً قابلة للزيادة حسب وزن الجسم.

كثرة تناول الأدوية:

 إن تناول الأدوية بشكل عشوائي له العديد من الأضرار المعروفة، ومنها المساهمة في تشكيل حصى الكلى. لذلك إذا كنت سيدتي تعانين من مشاكل صحية تتبع لطبيبين مختلفي الاختصاص، يجب إخبار كلّ منهما عن الأدوية التي تأخذينها. لمنع حدوث الاختلاطات أو المضاعفات التي قد تؤدي إلى تشكيل الحصى. وعدم تناول أي دواء دون المشورة الطبية.

النظام الغذائي السيء: 

الاعتماد على نظام غذائي متوازن عامل أساسي كشرب الماء. هناك أطعمة تساعد الكلى على منع تشكل الحصى مثل البروتين النباتي والخضار والفاكهة والحمضيات بأنواعها. بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل مشتقات الحليب والبيض. كما هناك أطعمة تزيد من احتمالية تشكّل الحصوات مثل السكريات والملح والبروتين الحيواني والشوكولا والكولا والإفراط في المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة.

البدانة وعدم الاهتمام بالرياضة:

 أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بينهما. حيث أن زيادة الوزن تسبب ترسّب حمض البوليك أو اليوريك في الكلى مما يساهم في تشكّل تلك الحصى. لذلك من المهم جداً السيطرة على الوزن والاهتمام بالرياضة عموماً. أثبتت دراسة أخرى انخفاض نسبة الإصابة بحصوات الكلى بشكل كبير عند النساء اللواتي يمارسن الرياضة بعد انقطاع الدورة الشهرية عنهن مقارنة باللواتي لا يمارسن الرياضة.

أسباب وراثية:

 هناك أجسام ذات قابلية شديدة لتشكيل الحصى حيث تحمل هذه الصفة وراثياً في جيناتها. فإذا كنت سيدتي من حاملات هذه المورثة فعليك التقيّد بالتعليمات السابقة بشدة، فألم الحصى قاسٍ جداً.

غالباً لا يشعر المرضى بالحصى في مراحل تشكّلها الأولى أو حين تكون في الكلية. وغالباً ما تبدأ الآلام حين بدء نزولها من الكلية إلى الحالب. ويصحب ذلك آلاماً شديدة وقد يصحبه خروج الدم مع البول.

تفتيت حصوات الكلى:

قد لاتنجح عملية تفتيت الحصى في المنزل لذا لابد من التدخل الطبي لتفتيتها ومنع حدوث استسقاء في الكلى.

وأما بالنسبة لما بعد تفتيت الحصوة. فينصح بالمواظبة على شرب كأس من شراب الشعير في الصباح قبل الطعام وبشكل يومي من أجل منع تشكّلها مرة أخرى.